
جاء في كتاب وصف مصر أن حفل افتتاح قناة السويس فاق ذلك أنه لما قرب الانتهاء من حفر قناة السويس والذي تجاوز العشر سنين من 25 أبريل 1859 تاريخ دق أول معول في أرض القناة وحتى 17 نوفمبر 1869 تاريخ الافتتاح لأوعز دي ليسبس للخديوي إسماعيل بدعوة ملوك أوروبا وأمرائها ورؤساء الحكومات فيها ورجال السياسة والعلم والأدب والفن لمشاهدة هذا المهرجان ، ومن مشاهير من دعاهم الخديوي إسماعيل لتلك الحفلات الرحالة الإنجليزي صمويل بيكر الذي اكتشف بحيرة البرت والذي اصطحب معه إلى مصر الأمير إدوارد ولي عهد إنجلترا كما حضر تلك الحفلات المصور والأديب الفرنسي المشهور أميل زولا والأمير هنري ولي عهد هولندا والأميرة قرينته والإمبراطور فرنسوا جوز يف والأمير فردريك ويلهام ولي عهد روسيا والإمبراطورة أوجيني
ومنذ صباح 16 نوفمبر 1869 ( بداية الاحتفالات ) اصطفت قوات كبيرة من الجنود المصريين بين الميناء والثلاث منصات التي أقيمت علي الرصيف الشمالي للمدينة ( في مكان بيت الراهبات بجوار المطافئ الآن ) كما نصبت المدفعية المصرية بين حاجز الأمواج الغربي وساحة الاحتفالات وانتشرت الزينات وارتفعت الأعلام في جميع أرجاء مدينة بورسعيد وطليت المساكن ودور الحكومة .
بورسعيد أرض النضال
مدينة بورسعيد رغم حداثة عهدها إلا أن أرضها كانت أرض النضال وامتاز شعبها بوطنيته وغيرته على أرضه وكان مغوارا ومقداما للزود عن تراب بلده .
هناك ٣ تعليقات:
الله على دماغك يا سلومه
اشوفك بعدين
سلام
اى خدعه يا شلبو
اراك فى اقرب صندوق
إرسال تعليق